تم وضع هاتف ذكي يحمل شعار إنتل على لوحة أم للكمبيوتر في هذا الرسم التوضيحي الملتقط في 6 مارس 2023.
28 فبراير (رويترز) - قالت شركة إنتل (INTC.O) التي وعدت بإنشاء مصانع لتصنيع الرقائق بقيمة 28 مليار دولار في أوهايو يوم الجمعة إنها تواجه المزيد من التأخيرات، حيث من المتوقع الآن أن يكتمل أول مصنع في نيو ألباني بحلول عام 2030 فقط.
وقالت الشركة إن المصنع الأول سيبدأ عملياته في وقت ما بعد ذلك بوقت قصير، بين عامي 2030 و2031، مما يمدد الجدول الزمني الأصلي لها بنصف عقد على الأقل.
تعمل إنتل على خفض النفقات الرأسمالية بعد محاولتها المكلفة لتصبح شركة تصنيع رقائق متعاقدة لشركات أخرى، في خطوة لاستعادة مجدها المفقود، مما أدى إلى إجهاد ميزانيتها العمومية.
وقال ناغا شاندراسيكاران، المدير العام لشركة إنتل فاوندري مانوفاكتشرينج، في رسالة إلى الموظفين تم مشاركتها في بيان صحفي، إن التغييرات أجريت حتى تتمكن إنتل من مواءمة عمليات مصنعها مع طلب السوق و"إدارة رأس المال بشكل مسؤول".
"نحن نتبع نهجًا حكيمًا لضمان إكمال المشروع بطريقة مسؤولة ماليًا."
وقالت شركة إنتل إن مصنعها الثاني في أوهايو سيكتمل بناؤه في عام 2031 وسيبدأ العمل في عام 2032.
وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 5%، لكنها تراجعت لاحقًا عن بعض المكاسب لتتداول عند ارتفاع بنحو 1%.
وكانت وكالة الأنباء المحلية "كولومبوس ديسباتش" أول من أورد خبر التأخير في وقت سابق من يوم الجمعة.
في العام الماضي، قامت الشركة بتسريح 15% من قوتها العاملة ، وعلقت توزيع الأرباح، وبدأت خطة واسعة النطاق لتوفير التكاليف تتضمن تخفيضات هائلة في نفقاتها الرأسمالية في السنوات القادمة.
وقال مدير المالية في الشركة ديفيد زينسنر لرويترز الشهر الماضي إن هدف الشركة هو ضمان أن تبلغ نفقات التشغيل نحو 17.5 مليار دولار بحلول عام 2025.
إرسال تعليق