اعتقال عائلة: أب لخمسة أطفال مهدد بالترحيل وأسرته يفقدون منزلهم
اعتقال مفاجئ يغير حياة عائلة: أب لخمسة أطفال مهدد بالترحيل وأسرته تفقد منزلها
في صباح عادي في جنوب تكساس، توقف خوسيه لويس للتزود بالوقود في طريقه إلى العمل، لكنه لم يكن يعلم أن حياته وحياة عائلته ستنقلب رأسًا على عقب. فجأة، داهمه عملاء الهجرة (ICE)، وطلبوا إثبات وضعه القانوني. وبعد لحظات، كان مقيدًا بالأصفاد في طريقه للاعتقال، تاركًا خلفه زوجته روزا وأطفاله الخمسة في حالة صدمة وذعر.
. أسرة بلا معيل ومستقبل مجهول
كانت الأسرة تعتمد بالكامل على دخل خوسيه من عمله في السباكة، لكن بعد اعتقاله، فقدوا مصدر رزقهم الوحيد. تقول روزا: “أطفالي يسألون كل يوم: متى سيعود أبي؟ لا أستطيع أن أواجههم بالحقيقة بعد.”
الآن، تضطر العائلة لبيع ممتلكاتها، فقد باعت شاحنتين من معدات العمل، وتستعد لمغادرة منزلها والانتقال للعيش مع والديها لأنها لم تعد قادرة على دفع الإيجار.
. حملة ترحيل غير مسبوقة تثير الذعر
. مع تصاعد عمليات الترحيل في عهد دونالد ترامب، ارتفع معدل الاعتقالات اليومية من 311 إلى 710 حالة، مع تنفيذ أكثر من 10,000 عملية ترحيل حتى الآن.
. تستخدم الإدارة الجديدة غوانتانامو كمركز احتجاز لبعض المعتقلين، مما يزيد من المخاوف حول مصير الآلاف من العائلات.
. العديد من المهاجرين يغادرون أمريكا طوعًا خوفًا من أن يكونوا الضحايا التاليين.
روزا تواجه المستحيل لإنقاذ زوجها
رغم كل الصعوبات، تحاول روزا جمع الأموال للطعن في قرار الترحيل، لكن الاحتمالات ليست في صالحهم. تقول: “قالوا إنه لا يملك حق الكفالة أو حتى رؤية قاضٍ… سيتم ترحيله مباشرة.”
أما عن وضع المجتمع، فتؤكد أن الأحياء أصبحت مهجورة، والمدارس تفقد طلابها، مع انتقال العديد من العائلات خوفًا من الاعتقال المفاجئ.
. “لم أتخيل أبدًا أن أعيش هذا الكابوس”
. “لطالما قلت إنني فتاة تكساس ولن أغادرها أبدًا، لكن الآن، لم أعد متأكدة… أشعر بأننا مستهدفون.” تقول روزا بحزن.
. هل سيتمكن خوسيه من العودة إلى عائلته، أم أن القرار نهائي؟
. إلى أين تتجه أزمة الهجرة في ظل هذه الإجراءات المشددة؟
. قصص مثل قصة خوسيه وعائلته ليست مجرد أرقام، بل مآسي حقيقية تواجهها آلاف الأسر في جميع أنحاء أمريكا اليوم.
إرسال تعليق